نتائج البحث: السينما اللبنانية
انطلقت مساء الثلاثاء الماضي في 14 مايو/ أيار فعاليات الدورة الـ77 لـ"مهرجان كانّ السينمائي الدولي" المُستمرة حتى يوم 25 من الشهر نفسه، بعد مراسم افتتاح مُعتادة، حيث التعريف بلجنة تحكيم "المُسابقة الرئيسية"، التي يتنافس فيها 22 فيلمًا.
أضيء على مبدع من لبنان هَامَ بفلسطين شعرًا وكلامًا غنائيًّا وموسيقى، هو الخالد عاصي الرحباني، بين دفّتي كتاب عبيدو باشا "تعا ولا تجي- مائة عام على ولادة عاصي الرحباني"، "دار نلسن"، 2023، بيروت، (554 صفحة) ولوحة غلاف للفنان حسن جوني.
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
في فيلمه الوثائقي الجديد "البكرة رقم 21 أو استعادة التضامن" (2023) يعود المُخرج الفلسطيني مُهند اليعقوبي (مواليد 1981) لاستكمال ما بدأه في فيلمه الوثائقي السابق "خارج الإطار أو ثورة حتى النصر" (2016).
عربيتي خلال السنوات العشر هذه (في القاهرة) كانت ذات اتجاهات مختلفة. في بعض الحالات الملحة، كنت أضع أوتوماتيكيا الرقابة الذاتية عليها. أقول حالات ملحة، خارجة عادة عن سياق الحياة اليومية، أو الحياة العادية.
يتوافد نجوم السينما والتلفزيون إلى الكنيسة. يحتلون الكراسي الأمامية حول التابوت، يقابله المذبح، حيث سيحضر القسيس لإقامة الصلاة. ثم لا تعرف كيف، يتدفّق على الكنيسة حشد من الشباب، معهم شابات محجبات، من الأزقة القريبة، ليحتلوا المقاعد الخلفية.
ما بين انخفاض لا يحتمل في درجة الحرارة، وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، انطلقت الدورة الخامسة والخمسون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي استمرت فعالياتها في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة على مدار 14 يومًا.
في ثماني دقائق وبضع ثوانٍ، تمكنت المخرجة سهى شومان من تقديم سرد سينمائي عن إبادة الاحتلال التدريجية لبيارة جدّها في غزة، الذي هو في الأساس فلسطيني من القدس كان اشترى بيّارة في بيت حانون بغزة عام 1929.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذه الأيام القاتلة والصعبة: هل تستطيع الدراما فعلًا أن تلامس ما جرى ويجري في غزة من إبادة جماعية ممنهجة وتجويع وتهجير ومجازر لم يشهد العالم مثيلًا لها إلا على أيدي الإرهابيين والقتلة والمجرمين والمستبدين؟